هل تتكرم ..بمواساتي ....بموت حبي ...عندما حان.. الفراق

لأنكي انتي ذات يوم كنت كل شيء..وأغلى شيء..وأجمل شيء..)

( وأقسى شيء..وأروع شيء

**************************************************

يوما سيأتي الفارق

و يوما ما سنتألم

و يمضي كل منا في طريقه


**************************************

فإذا جاء الفراق يوما

فلا تنسي أن تسألني عن رغبتي الأخيرة

ولا ابخل عليكي بإعلان رغبتكي الأخيرة

فكلانا مساق إلي أعدامه ....الى يوم موته

و كلانا له حق الأمنية الأخيرة قبل الموت


**************************************

فإذا جاء الفراق يوما

فسأمد يدي إلي الهاتف

و أدير نصف الرقم و سأتذكر في النصف الآخر

نحن... قد أنتهينا

و أن للفراق علينا حق أحترامه

و أن كل الأصوات مباحة لي بعد الفراق

إلا صوتك ... انتى ...كل الارقام

بلا معني .....إالا رقمكي انتي


*************************************

إذا ما جاء الفراق يوما

و جاء بعد الفراق العيد

فلا تنسي أن تضحكي

و لا تنسي أن تلبسي الجديد

و لا تنسي أن تزور أرض ذكرياتنا

و تقف علي قبر الحب بأطمئنان

و تقرأ عليه شيئا من شعرك

و لا تنسي نصيبي من ذكرياتك الحزينة في ليلة العيد


**************************************
إذا جاء الفراق يوما

و جاء بعد الفراق الحنين ......ندما

فلا تنسي أن تغمسي فرشاة الذكري

في ماء جرحي الملون

و ترسم وجه الحنين ضاحكا

و لا تحزني و لا تجزعي

اذا ما بدا لك وحهيي.. برغم الضحكة هزيلا

فكل الجروح بعد جرحي بي .فراقكي تبدو تافهة



*************************************

إذا جاء الفراق يوما

و جاء بعد الفراق ليل مظلم

أضاع قمره

فلا تنسي ان تبحث عن القمر هناك

في حنايا القلب مختبيء

في اروقه قلبي ....المنكسر

تحت اقدامكي

******************************************

إذا ما جاء يوما الفراق

و وزعتي انتي.. بعد الفراق

تركة الحب (المقتول)

فخذي معك كل ...الضحكات

فليس لي بهابعد الفراق حاجة

و أحمل الرسائل و الكلمات و الأحلام

و أبق لي الصور و الذكريات و الأوهام

************************************

إذا ما جاء الفراق يوما

و أباحوا لنا بفضولهم تشريح جثة حبنا انا وانتى

فلا تفعلي ...و لن أفعل

بدأنا الحكاية قبل الفراق

أنقياء

فلتنته الحكاية بعد الفراق

عظماء

ولا تنسي حبيبتي خذي كل شئ جميل

من ميراث حبنا خذي اشتياقي وتركي لوعتي

خذي ضحكاتي واتركي بكائي

خذي كل شئ واتركي .......... ذكراكي